الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تصرف غريب ولا أخلاقي من عميد المحامين مع الأستاذة رجاء الحاج منصور





تصرف لا أخلاقي من عميد المحامين مع المحامية الأستاذة رجاء الحاج منصور ملاحظة : هذا النص أخذ من صفحة الأستاذة رجاء الحاج منصور علي الفايسبوك :
عميد المحامين يطردني من مكتبه بمقر هيئة المحامين : *الوقائع على خلفية إيقاف إخوتي من طرف توفيق الديماسي و عصابته التحتية و الفوقية و الله وحده يعلم عددها ....قررت القيام بحملة تحسيسية لدى زملائي ...و بالفعل وجدت تجاوبا مشرفا للغاية .... و من بين الذين قررت الإتصال بهم عميد المحامين عبد الرزاق الكيلاني الذي من الفروض بوصفه عميد أن يناصر القضايا العادلة ...و هذا ما تعودنا به من قبل العمداء السابقون مهما كان إنتمائهم السياسي ... إعترضت العميد في الباب المؤدي لمدخل الهيئية .... صباح الخير سيدي العميد .... صباح الخير |أستاذة .. سيدي العميد أريد أن أتحدث معك في موضوع ... تفضلي .... دخلت معه المكتب صحبة الأستاذ عماد بن الشيخ العربي الستاذ صلاح الدين الشكي ... بأدت الحديث ببسط الوقائع كيفما حدثت ....قاطعني العميد في مرتين للإستفسار قائلا أين وقع الثلب ؟؟ ...كان الجواب إعتبره في جريدة مكتوبة ..في جريدة إلكترونية ...في باج على الفيسبوك ....المهم لا يمكن إيقاف أي كان بسبب الثلب إلا في عهد بن علي ..في عهده كل من يثلبه يدخل السجن .... سكت العميد .... ثم واصلت سرد الوقائع .... قاطعني ليقول لي ما دخل أبيك .... ليس له دخل ...لكن الموضوع فيه تصفية حسابات ... عائلتي ظلمت في عهد بن علي في التسعينات قبل الثورة سنة 2008 و بعد الثورة ....سيدي العميد عائلتي عملت وقفة إحتجاجية و عندي شريط مسجل به عدم إكتراثك بالموضوع للأسف ..... عندها صاح العميد و ضرب على مجموعة من الملفات كانت أمامه ...قائلا إنت ما تحترمش العميد ... قلت ما فماش وحدة تحترم زملائها قدي .... و بالطبع أحترم العميد ..لكن للأسف عندي شريط إنت مسجل فيه موقفك و أخي طلب منك المساندة.... الذي كان يخطب يومها سجين سياسي يعرف معنى مساندة العميد...... قال أنا كنت متعدي على غفلة ....و هو يصيح صياح يسمع في خارج المكتب ... و خرج من مكتبه غاضبا .... و قال من بعيد أنا نحب نخدم على روحي أخرج عليا .... و بهت كل من الأستاذ بن الشيخ العربي و صلاح الدين الشكي من تصرف العميد .....يبقى العميد في الخاج و أنا داخل مكتبه ... كان يطيري و ينقز من الغضب ... خرجت من المكتب ... فدخل العميد المكتب ....و هو مازال بقرب الباب أردت ارجوع غليه لمواصلة الحديث لأن هنالك كلام لابد من إتمامه .... أتعرفون ماذا فعل العميد ؟؟؟ أغلق الباب في وجهي .... نعم عميد المحامين أغلق اباب في وجه زميلته التي بها و بأمثالها أصبح عميدا ... الإستنتاج ... إن كان عبد الرزاق الكيلاني يتصرف بهذه الطريقة مع زملائه المحامين و هو عميدهم و هو المطالب بسماعهم و نصرتهم ....فكيف يكون تصرف هذا الرجل يوم يصبح وزيرا للعدل ؟؟؟.. هل ينصب المشانق للناس ؟؟؟؟ علما و انني سمعت اليوم أن إسمه من بين اسماء التي طرحتها النهضة لحقيبة وزارة العدل .... لكم التعليق يا أصدقائي على سلوك العميد


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا الظلم ترجع عقباه إلي الندم .
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين لله لم تنم,