الخميس، 17 نوفمبر 2011

الشرارة الأولي للثورة الأردنية




احتجاجات واسعة في الرمثا بعد انتحار شاب ومطالبة بإسقاط العاهر الأردني عبدالله ابن حسين.
اندلعت الإحتجاجات في مدينة الرمثا شمال الاردن قرب الحدود مع سوريا ليل الاربعاء الخميس اثر "انتحار" شاب عربي اردني كانت السلطات الأمنية احتجزته قبل ايام.
وقال شهود عيان انه تم احراق مبنى المتصرفية ومبنى محكمة وسيارة للشرطة واغلقت طرق باطارات مشتعلة من قبل متظاهرين في مدينة الرمثا (95 كم شمال عمان) قرب الحدود مع سوريا فيما كان يطالب المحتجين بإسقاط عبدالله إبن حسين.
وانتشرت مدرعات لقوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في المدينة.
وبحسب مصدر مقرب من الملف فان "نتائج تشريح الجثة اكدت انه لا وجود لاي علامات شدة او عنف او تعذيب".
وترتبط مدينة الرمثا (95 كلم شمال عمان) اقتصاديا ارتباطا وثيقا بمدينة درعا السورية التي تبعد عنها قرابة ثلاثة كيلومترات. كما يرتبط سكانها بصلات قرابة مع سكان درعا.
ويعمل عدد كبير من سكان المدينتين بنقل البضائع والركاب بين المدينتين، الا ان اجراءات مشددة اتخذت منذ اندلاع الاحداث في سوريا على جانبي الحدود مع المملكة.

ليست هناك تعليقات: