الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

بورقيبة تاريخ دموي وحرب علي الإسلام



منذ أن أعلن بورقيبة سنة 1955ـ قبل إعلان الاستقلال بسنتين أنه ينوي 


إقامة حكم لا ديني في 


البلد، قرر بورقيبة وحزبه ـ فعلاً ـ تجريد البلد من كل مقوماته 


الإسلامية.. ففي سنة 1957 


أعلنت قوانين الأحوال الشخصية التي تقطع علاقتها بالشريعة الإسلامية في 


مجال الأسرة. وفي 


سنة 1958 ألغيت الأوقاف العامة، و1959 منع التعليم الديني و1960 شن بورقيبة حرباً ضد 


الصيام و1962 ألغي التقويم الهجري، و1965 ـ فتح أول ناد للعراة، 


و1968 بدأت تعرية 


المرأة المسلمة من لباسها الإسلامي. و1969 بدأت حملة لغلق المساجد، 


و1974 بدأ بورقيبة 


بإلقاء محاضرات ضد القيم الإسلامية، وتهجم على القرآن الكريم والسنة 


النبوية، والآداب 


الشرعية والعادات الإسلامية.



هذا دون ان ننسى حملته الدموية الشرسة على اليوسفيين و الذين صفى 


منهم المئات حتى 


يستفرد بالحكم لوحده حاكما بامر الله. كما عمد الى حرمان كل المناطق 


التي رفضت الرضوخ 


لبشه من كل اشكال التنمية.

قد لا يعجب هذا الكلام ايتام بورقيبة و عباد الاصنام و يحتجون علينا 


باسطوانتهم المشروخة 


"شكون قراك" و كان نشر التعليم مزية من بورقيبة او كان بقية الدول 


لم يقم بها تعليم 


في غياب المنافق الاكبر لكن تلك هي الحقيقة و ذلك هو تاريخ بورقيبة 


المليئ 


بالديكتاتورية و التعدي على الهوية و الدين و التي مازلنا نعاني 


اثارها الى اليوم.

ليست هناك تعليقات: