رد ناري من سمير الوافي علي حمادي الرديسي

"السيد حمادي الرديسي منزعج جدا من مشاهد آداء صلاة العيد جماعة في الملاعب والساحات ومن الحضور الكثيف فيها وقد قال بوقاحة أن صلاة العيد الجماعية استفزاز خطير وتهديد بثورة دينية...قمة الاستفزاز هو هذا الكلام الخطير الذي أعتبره تطرفا موازيا لا يقل خطرا عن التطرف الديني لأنه يستفز عقيدة الناس ويمس شعائرهم وهو أخطر استفزاز...فالتطرف هنا يثير تطرفا

هناك...وتصريح مستفز كهذا يثير فتنة ويعتدي على حرية الناس...فهل يريد السيد الرديسي منع الصلاة الجماعية والعودة الى قمع الحريات ومنها الدين
ية بحجة الخوف من ثورة دينية وهو ما كان يخشاه ويدعيه بن علي ؟؟؟....هل أن منع الناس من الصلاة الجماعية في العيد أو غيره سيحمي البلاد من التطرف ؟؟...بالعكس القمع والمنع هو اكبر منتج للتطرف والرديسي ليس اقل تطرفا من اي متطرف فهو مستفز في عدائه لكل ما هو ديني وعقائدي ويسيس حتى الصلاة في ساحة او ملعب...ويثير الفتنة بمثل هذه التصريحات التي تنادي صراحة بالقمع...اذا أردنا القضاء على التطرف الديني فعلا فعلينا القضاء أيضا على التطرف الآخر الذي ينتجه أو يغذيه ويثيره..."