الأربعاء، 13 يونيو 2012

توضيح وزارة الداخلية حول وفاة أحد المتظاهرين



تعلم وزارة الداخلية أنّ الشاب "فهمي عوني" قد توفي متأثرا بجراحه على إثر 

مهاجمة مجموعة كان ضمنها لمقر مركز الأمن الوطني بسوسة الجنوبية يوم أمس

الثلاثاء 12 جوان 2012.


وإذ تتوجّه الوزارة بالتعازي لعائلته وأقاربه، فإنّها توضّح أنّ أعوان المركز المذكور

تصدوا إلى المهاجمين باتباع الوسائل القانونية، حيث وجهوا عدة تحذيرات صوتية

للمعتدين ثم لجؤوا إلى استعمال الغاز المسيل للدموع. وأمام عدم تراجع المهاجمين

للمقر تم اللجوء إلى إطلاق الأعيرة النارية في الفضاء ثم باتجاه الأرض حرصا منهم

على تجنب حدوث إصابات وأملا في إثناء المعتدين.

وتبيّن من التحريات الأوّلية حول هذه الحادثة أنّ الإصابة ناجمة عن رصاص مرتد

عند ارتطامه بأرضية صلبة.

وإذ تؤكد الوزارة حرصها على تطبيق القوانين والتراتيب الجاري بها العمل، فإنّها

تحمّل كل معتد على مقرات السيادة وعلى الأعوان والمواطنين مسؤولية أفعاله. وهي

تهيب بالجميع التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين.

ليست هناك تعليقات: