الأحد، 8 يناير 2012

إلي أن نستفيق من الغيبوبة أعلن نفسي أمير فايسبوكستان


الثورة يبدأها المغامر يموت فيها الشجاع ويقطف ثمارها الجبان 

من هذا المنطلق نحن الجبناء لأنه لم يكن لنا شرف تفجير الثورة ولا شرف الموت فيها
حقيقة لا أخجل أن أعترف بها في حين أري غيري يصور علي أساس أنه أحد أبطال الثورة   و أري السياسي يري في نفسه المنقذ والمخلص  ما بين هذا وذاك لازلت أحس و كأننا نعيش خضم الحملة الإنتخابية السؤال المطروح متي سنلتقي أيها الجبناء من أجل بناء وطننا ?
متي سنطرح جانبا الصراعات الإديولوجية التي أقحمنا فيها الغرب ونلتقي من أجل تونس ?
إلي متي سنظل نشاهد في نشرة الأنباء نبأ كاذب  لقيام إمارة إسلامية في مكان ما يقع الرد عليه عبر صفحات الفايسبوك بنبأ فسق ومجون فلان ?
ألم يأن الأوان أن نلتقي  في النهار من أجل تونس  وعند المساء أنصرف أنا إلي مسجدي وتنصرف أنت إلي حانتك أو العكس بالعكس دون أن يكيل أحدنا التهم للآخر ?????
إلي أن نستفيق من غيبوبتنا هذه أعلن نفسي أميرا لإمارة فايسبوكستان  و أطالبكم بتقديم  فروض الطاعة والولاء ما دام قدرنا أن نكون متفاعلين مع الأحداث لا صانعين لها
                                         
توفيق الغضبان 

ليست هناك تعليقات: