الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

فلسطين : التجارة الرابحة للزعماء العرب








فلسطين هي جرح الأمة الإسلامية الغائر
وهي كذلك مصدر إلهام بطولي لكل زعيم عربي يريد ان يحضي برضاء شعبه
كلنا نتذكر ان بن علي قال قضية فلسطين هي قضيتي الشخصية وترجم ذلك بأن أصبح عميلا للموساد
بشار الأسد لطالما تغني بالقومية العربية مستمدا شرعيته من مقاومة الإحتلال الصهيوني لفلسطين فإذا بجحافل جيوشه تتجه إلي شعبه ولا ننسي وصفه بملك ملوك إسرائيل من طرف عضو بالموساد
القذافي وبطولات لا تنتهي من الممانعة إنتهت بقوله أن نظامه ضمان لبقاء دولة الإحتلال
أحمدي نجاد قال أنه قادر علي تدمير إسرائيل فلماذا لم تفعل يا هذا أم أنك تنتظر وحيا ينزل علي الخامنئي يعطيك إشارة إعلان الحرب



طبعا لنا في هذا المجال صولات وجولات من التصريحات الجوفاء لكن ما يثير الدهشة هو تواصل المتاجرة بهذه القضية من طرف بعض القادة الجدد وعلي سبيل الذكر لا الحصر
تصريحات قادة النهضة و الأحزاب الإسلامية في مصر
إتقوا الله وكفوا عن بيع الأحلام الزائفة
إتقوا الله وكفاكم تجارة بآلام شعب لازال يعاني منذ عقود
فنحن نعلم أنه لولا رضاء العم سام ما إستلمتم الحكم اليوما فسياسة أمريكا تقول إما نحن و إما الفوضي
                                                   توفيق الغضبان 


ليست هناك تعليقات: