الأحد، 27 نوفمبر 2011

فرنسا تعترف بالمجلس الوطني السوري





أعلنت الخارجيّة الفرنسيّة بعد لقاء مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أنّها تعتبر المجلس الوطني مفاوضاً رسميّاً وشريكاً شرعيّاً في المفاوضات السوريّة. وأضافت الخارجيّة الفرنسيّة أنّها سوف تعمل مع المجلس من أجل الاعتراف به دولياً. ودعت الخارجيّة الفرنسيّة مجدّداً المعارضة بالتوحّد وتنظيم صفوفها للاعتراف بها رسميّاً. وقد أكدت مسؤولة الشؤون الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي كاثرين آشتون على هذا الأمر، حيث قالت أنّ الاتّحاد مُستعد للحوار مع المجلس الوطني السوري وناشدت المعارضة السوريّة للتوحّد. وقد طرحت فرنسا في وقت لاحق خيار إقامة ممرّات آمنة لحماية المدنيّين، وقالت أنّها سوف تطرح هذه الفكرة على الاتّحاد الأوروبّي
 
وأعلنت جامعة الدول العربيّة أنّها سوف تبحث فرض عقوبات في اجتماعها المقبل في القاهرة -الذي لن تحضره سورية بسبب تعليق عضويّتها- تشمل حظر السفر على المسؤولين السوريين وتجميد الأصول البنكيّة وإيقاف المشاريع العربيّة في سورية. ويُذكر أنّ دول الخليج لها المليارات من الاستثمارات في سورية
 
وقتلت قوّات الأسد اليوم ما لا يقل عن 19 شخصاً في مناطق متفرّقة من سورية. ويُذكر أنّ بعد حادثة إطلاق النار على باصي الحجّاج الأتراك وقتل المواطن السعودي قامت سفارة الولايات المتّحدة في دمشق بِحَثِّ مواطنيها على مغادرة سورية على الفور، بينما دعت السعوديّة وتركيا مواطنيهم إلى عدم السفر إلى سورية
 




وفي حمص، قامت قوّات الأمن بقصف وإطلاق النار على أحياء دير بعلبة والبيّاضة وكرم الشامي وبابا عمرو والإنشاءات، ومدن الحولة وتلبيسة والرستن. وخرجت العديد من المظاهرات الطلّابيّة فقامت قوّات النظام بالردّ عليها بإطلاق النار والاعتداء عليها بالضرب. وقامت قوّات الأمن بنبش قبر حسين بن بندر خلف العنزي -المواطن السعودي الذي تمّ قتله في الأمس- وتمّ سرقة جثمانه. وخرجت مظاهرات كالعادة في أحياء الغوطة والوعر والقصور والإنشاءات وبابا عمرو وجورة العرايس وجورة الشيّاح والقرابيص ودير بعلبة والبيّاضة والخالديّة وباب السباع وباب الدريب وحي الصليبة وكرم الشامي وكرم الزيتون والنازحين وحي الشمّاس وحي عشيرة وباب هود وباب تدمر وحي الفاخورة، ومدن وقرى الحولة وتدمر والقصير والقريتين


ليست هناك تعليقات: