الاثنين، 17 أكتوبر 2011

حديث السياسة بقلم صابرين الماجري




أقدم نفسي انا محايده لا أنتمي لأي حزب .فلن اتحدث عن أي حزب لا علي محاسنه و لا عن مساوأه فلن أقدم اشهار مجاني لأي حزب. سأتحدث عن شيء لطالما رافق سياسين ليسو سياسو عالم ثالث بل حتي عالم متقدم . سأتحدث عن شيء رافقهم في حمالاتهم الإنتخابيه حتي وصولهم لحكم . سأقدمه الأن انه التصفيق اي نعم التصفيق لمحه تاريخيه عن تصفيق التصفيق لم يعرف علي وجه الدقه منذمتي بدأ الانسان التصفيق .كما انه من غير ممكن الإدعاء بأنه تصفيق عرف في مجتمع او حظاره ما قبل حضاره اخري .لكن هذا لا يعني انه سلوك مستحدث .هذا العنصر الحيوي في سياسه يعتبر أيظا من ادوات الأساسيه في فن التبندير في تونس او بمعني اوضح التصفيق متسمي ع توانسه . فنحن البارعون في هذا المجال كم نحن مبدعين عفوا لشعوب العالم فنحن التوانسه نتربع علي هذا العرش عرش التصفيق . التونسي يصرح عفوا ديكارت انا أصفق اذن انا موجود. نرجع لحديث عن هذا العنصر الحيوي في سياسه : فمنذ الأحتلال و نحن نصفق وبعد الاستقلال صفقنا عفوا لن أتحدث عن هذه المرحله لأني لم أعيشها لكن سأحدثكم عن فتره الأخ بن علي الذي عايشت بما فيه كفايه . هذا السياسي الفاشل الذي صاحبه التصفيق طيله ثلاث وعشرين سنه حتي يوم رحيله فلقد صفق له كل قواد مبندر. فلقد اعترف بعظمه لسانه انه تم مغالطته اي نعم ذاك تصفيق عمل عمايل .لا اعرف من غالطه لكن اتصور ان شعب ساهم بتصفيق بمغالطته .نحن شعب الزوالي استطعنا واتفقنا كلنا ان نغالطه . و سنواصل في مغالطه حتي بعد ثوره بمغالطه بتصفيق ..فليحيا تصفيق 

                                                 بقلم: صابرين الماجري



ليست هناك تعليقات: